WAKE UP MY PEOPLE

WAKE UP MY PEOPLE

Thursday, February 3, 2011

يوم الغضب الاردني يقترب .... والعشائر تتوزع منشورا بعنوان ... مملكة رانيا الياسين وزوجها عبدو

تم في الايام الاخيرة  توزيع منشور في الشارع الاردني واسع النطاق , بعنوان  مملكة رانيا الياسين وزوجها عبدو وجمهورية الموز  تحدث فيه كاتبوه عن دور الملكة رانيا الياسين قرينة الملك عبدالله الثاني في نهب الاردن وافقار الشعب والتدخل في شئؤن الدولة وبناء مراكز القوى وتحدي الاردنيين  ... وهذا نص المنشور
بيان صادر عن الشعب الأردني
نداء بكف يد الملكة رانيا عن نهب الأردن  ومحاكمة سمير الرفاعي ومعروف البخيت المعروف بأنه سكران 24 ساعة وانه فاسد وصاحب صفقة الكازينو ومعها خال الملكة رانيا وأخوها مجدي  . الاردن منهوبة من الملكة
بسم الله الرحمن الرحيم
 إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإصلاح مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ هود : 88  صدق الله العظيم
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلب إلى الناس أن ينصحوه ويقول: مرحبًا بالناصح أبد الدهر، مرحبًا بالناصح غدوًا وعشيًا.  وكان رضي الله عنه يقول على المنبر: "رحم الله مَن أهدى إليَّ عيوبي" وكان يقول لحذيفة بن اليمان الخبير بالمنافقين، والذي اختص بسرِّ المنافقين، وعرفه الرسول صلى الله عليه وسلم بهم، كان عمر يقول له: يا حذيفة! بالله عليك, أتجدني منهم؟ فيقول له حذيفة: لا يا عمر، ولا أُزكي أحدًا بعدك أي لا يريد أن يفتح هذا الباب حتى لا يكشف الأسرار. وقال له رجل مرة: اتق الله يا ابن الخطاب. فضاق بعض الحاضرين بهذا، فقال عمر: دعوه، والله لا خير فيكم إذا لم تقولوها، ولا خير فينا إذا لم نسمعه. وقال سيدنا  عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
      نظرا لما تمر به الأمة العربية بعامة والأردن بخاصة من تغيرات تاريخية  ومفاجئة وجذرية  هي نتيجة سياسات وتراكمات طويلة مارسها النظام العربي ضد الشعوب العربية من الفساد والعناد  والاستبداد والظلم والقهر والتعذيب وإهانة الكرامة الشخصية والوطنية وكتم الأنفاس والأصوات , ونهب مقدرات البلاد والعباد  , فإننا مقبلون على وصول الطوفان التونسي والمصري إلى  الأردن عاجلا أم آجلا شئنا أم أبينا. وان أية نظرة لما حدث في تونس ومصر يجد إن قمع الحرية وقمع الحركة ونهب المال وتدخل ليلى الطرابلسي وسوزان مبارك في الحكم والفساد ورعايته , وإهانة الكرامة هي المحرك الرئيس مع سائر المحركات  لهذه الشعوب , وان ما فعلته ليلى وسوزان بهاتين الدولتين له شبيه لما هو بالأردن بما يفوقه داء وبلاء حيث أن الملكة رانيا تنهب البلاد وتفرق بين أبناء الشعب وتبني مراكز قوة لمصلحتها بما يخالف ما اتفق عليه الأردنيون والهاشميون  . وإننا لنأمل أن تكون أخلاق عمر بن الخطاب في قبول النصيحة  موجودة عند النظام العربي ولدى أصحاب القرار بالأردن
     وبعد مداولات بين  أبناء الوطن من سائر العشائر والشرائح والأطياف والمواقع وتدارسوا الظروف الخطيرة جدا التي يعانيها الأردن ومقبل عليها وهي مغطاة بقشة , وجدوا أن يتوجهوا بهذا النداء إلى كل من يهمه الأمر في الداخل والخارج , إذا كان حريصا على الأردن العزيز . وان عدم تلبية هذه الاقتراحات الإصلاحية سيلقي بنا إلى  ما حدث في تونس ومصر , ذلك أن زمن توجه الدبابات إلى الإذاعة قد ولى وان إمساك ضابط بالسلطة وعمل الانقلاب قد ولى إلى غير رجعة . فالشعب هو الذي يثور وينقلب ويحرك وليس الدبابات , وأيادي الشعب العارية من المال والسلاح  وبطونهم الخاوية من الطعام هي التي تقهر سلاح الأنظمة وقراراتها وطائراتها ودبابتها , وهذا ما رأيناه في تونس ومصر وما سنراه  في دول عربية كثيرة   , ولا يحتاج الشعب الآن إلى إذاعة وتلفزيون لان الفضائيات  من الخارج توجه الشعوب في الداخل  وتنشر الحقائق التي تعتبر محرمة في أي بلد يمارس القمع , حيث نجد أن قناة الجزيرة كانت الناطق المحبب والمحترم للشعب التونسي والمصري , ولكل الشعوب التي ستثور وتتحرك . وهي التي يتابعها الشعب الأردني وسائر الشعوب العربية ليصبح الشعب بصورة ما يحدث قبل أن تعرفه أجهزة الاستخبارات والأنظمة السياسية وينقله الجواسيس والعملاء .وان الحصانة التي يتمتع بها الملك لا يجوز أن تندرج على زوجته وأسرته ولا على أي فاسد أبدا يحتمي بالملك والعرش
   وبعد تدارس الأوضاع المتغيرة على الساحتين العربية والأردنية بسرعة غير مسبوقة بالتاريخ يرى أبناء الوطن
اولا :  التقدم من أبناء الوطن  جميعا  في داخل الأردن وخارجه بالتحايا  والاحترام والتقدير , مع توكيدنا وحرصنا  أن نكون ضميرهم  وصوتهم المدافع عن قضيتهم وهويتهم ووجودهم وتاريخهم وحقوقهم وآرائهم  , ونرفض ونحذر من  التغييب الرسمي  المبرمج الممنهج لإرادة الشعب وتوجهاته وسلب ثرواته وأمواله , ونرفض ونستهجن الاستمرار في إتباع سياسة إسناد أي من مواقع الحكم والحكومات  والسيادة والسياسة والقيادة والإدارة  والقرار لأي توريث أو فاسد مهما لبس من أثواب  الزيف الوطني أو أعطي هرمونات سياسية تضخيمية على حساب الشرفاء والمؤهلين والانقياء  في سائر أنحاء ألاماكن والفئات وعلى حساب مصلحة البلاد والعباد . ونرفض التفرقة بين الأردنيين بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم
    ونرفض  ونحذر من الإقصاء والتهميش والتفرقة وحرمان الشعب من ابسط حقوقه الطبيعية وهي الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان  وحرية التعبير ونعتبرها مباديء تتقدم على الخبز والأمن , ونطالب باستعادة هذه كلها لأنها ليست منحة ولا منة ولا مكرمة لا من رانيا الياسين ولا من غيرها  ,  بل هي هبة الله سبحانه  لنا جميعا  ,  ونرفض  الاستقواء بالخارج على شعبنا  , لان ذلك قد أدى إلى إضعاف النظام  والأحزاب والحكومات وقد أعلنوا أنهم يمثلون الشعب  رغم أنهم لم يحصلوا على صك الشرعية في ذلك , ولو استقووا  بالشعب  لوجدوا  الدعم المستميت عنهم من الشعب .  لذا فإننا نستقوي بشعبنا لا بالخارج وندافع عنه . ونطالب وقف ما يحدث من جعل الساحة الأردنية ساحة مستباحة للموساد والمتصهينين والصهاينة  والفاسدين والغلمان واللاجئين السياسيين مثل سعد هايل السرور وال الشريف الذي يتبواؤن  وزارات سيادية
ثانيا : نؤكد جميعا ومن يتفق معنا بالرأي  أن الأردن  ليس طارئا على التاريخ والسياسة والجغرافيا والهوية والكيان , وليس وليد سايكس بيكو كما يصوره الأعداء والجهلاء والمنظرون الخائبون والجاثمون فوق صدورنا بلا رأي  ولا رغبة منا ,  بل انه الأكثر تضررا من اتفاقية  بيكو ورفيقه  , وتؤكد انه الوطن المتجذر في أعماق التاريخ والجغرافيا والاجتماع والسياسة  وانه صاحب كيان وطني وسياسي واجتماعي عبر آلاف السنين , وانه عندما حدث فيه الفراغ السياسي  بعد الحرب العالمية الأولى تنادى شرفاء الوطن وأكدوا كياننا الاجتماعي والتاريخي والسياسي كما هو واضح في اتفاقية أم قيس عام 1919 م , واتفقوا مع الأمير عبد الله الأول / الملك فيما بعد الذي حط رحاله في معان قادما من الحجاز , اتفقوا معه  بعد أن منحوه الحماية والهوية والشرعية والعش الدفيء  , وان  يكون أميرا على  البلاد , ضمن مبدأ المشاركة المتكافئة, وتكافؤ الأضداد , وأننا قدمنا الأرض والإنسان والهوية والحماية والحضن الدفيء والكيان الجغرافي والسياسي والاجتماعي , وأن آباءنا رضوا بالأمير عنوانا سياسيا لكيان سياسي وطني أردني قائم أصلا  ومنحوه الشرعية على هذا الأساس , فللبلاد أهل , وان عنوانها السياسي كإمارة تارة ومملكة أو ممالك تارة أخرى بين شد وجذب , أمر  ضارب في أعماق التاريخ . وان ما حدث  عام 1921 , ليس سوى عودة الأمارة الأردنية  التاريخية مرة أخرى كعنوان سياسي على خارطة العالم  , إلى أن حل عام 1946 م  عندما  ظهر عنوان سياسي  جديد  يضاف إلى كيانهم السياسي  الشرعي  الأساس , وهو المملكة بدل الإمارة
ثالثا : من هنا وعندما تحول الأردن بإرادة أهله وشرعيتهم  ورضاهم من إمارة إلى مملكة , لم يتغير عليه شيء سوى العنوان , أي قبول الأردنيين بعنوان سياسي مستجد  هو ( الهاشمية ) لكيان سياسي  وطني أردني موجود أصلا  هو ( الأردنية ) ذي الشرعية التاريخية والسياسية والطبيعية وليس أي منها طارئة  . واتفق الطرفان على التسمية الجديدة وهي : المملكة الأردنية الهاشمية , وان الأردنية التي تعني :الأردن /الأرض والإنسان والتاريخ والجغرافيا والهوية  والشرعية هي ( الأردنية )  أولا , , وان العنوان ( الهاشمية )هو ثانيا  . واتفقوا قبل حوالي نصف قرن 1946عام  ميلادي على الاندماج المتكافيء  بين طرفي الاتفاق وهما : الأردنية أولا ,  والهاشمية ثانيا  على أن يكون الحكم مشاركة وشراكة وتبادل احترام واعتراف كل طرف بالآخر , وان يكون الأردنيون  هم  أصحاب السيادة والسياسة والقيادة والإدارة والحكومة والهوية والشرعية الطبيعية وليس المكتسبة . وتضمن هذا الاتفاق ألا يتغول العنوان على الكيان  , وألا يستقوي علينا  , وألا يستبدلنا بهوية أو شرعية أخرى  , وإننا على ذلك  مادام الطرف الآخر ملتزم بالعقد , وان أي تغول من أي طرف من الكيان والعنوان, إنما هو  إخلال بالعقد , وخرق للاتفاق ,  وخرق وتجاوز مغاير للعهود , وهو ما نشعره  ونعانيه ونحذر منه , حيث يمارس العنوان   سياسات  الإقصاء والتهميش والتخوين والاحتقار  ضدنا وضد شرعيتنا الطبيعية المتجذرة .وهكذا فإننا نرى إن اسم بلدنا الرسمي السياسي الآن  هو : المملكة الأردنية الهاشمية , وليس المملكة الأردنية الياسينية , ولا المملكة الياسينية الهاشمية . وان ممارسات وأعمال الملكة رانيا قد زعزعت هذا العنوان وجعلت الاتفاق بين الطرفين في مهب الريح حقيقة
رابعا : إن من ممارسات الإخلال من العنوان انه يعتبر  , كل ما نحصل عليه من حقوقنا الطبيعية  انه مكرمة ومنة علينا , إنما يشكل اعتداء على  خصوصيتنا  وكرامتنا وعقولنا  وعلى الاتفاق بيننا , وجلدنا  واتهامنا  بما لا يليق بسبب ما نحن عليه من الأدب والحياء  السياسي والطيبة وتغييبنا عن ممارسة دورنا الشرعي المتفق عليه. من هنا فإننا  نعرب  عن أسفنا ورفضنا واستنكارنا  احاطة العنوان السياسي ( مؤسسة العرش )  بمجموعات من الشرانق  ومصاصي الدماء والشركاء التجاريين والاستراتيجيين للعنوان والطفيليات والنكرات  التي عششت في جنباته وتحت عباءته واستأثرت بحمايته وثقته   سرا وعلانية , بحيث تحولوا إلى  طوابير من المتزلفين والانتهازيين والفاسدين والمفسدين والكارهين لنا والحاقدين علينا والمحتقرين لنا أيضا ,, فتمددوا وانتفخوا حجما وهميا  على الكيان والعنوان معا ,  بدعم من العنوان نفسه على حسابنا وعلى حساب الاتفاق بيننا وبين العنوان
       وقد أثرى هؤلاء  ( جمعوا الثروات )  بشكل فاحش من دماء الشعب ومعاناته وما يأتيه من مساعدات ومنح خارجية  وتحولوا إلى بواليع عجز  مال الشعب  ودماؤه عن ملئها , , حيث جاءوا إلى المواقع وهم  على حصير فقرا  , وصاروا يفترشون الحرير من دماء الشعب بطرا  , وجاءوا نكرات فتمددوا بفعل الدعم الذي منحته لهم مؤسسة العرش وبخاصة الملكة رانيا  لهم حتى تكبروا علينا , وتحول فسادهم  إلى اهرامات من السوء والعث الذي ينخر الكيان والعنوان ويضربوهما بعضيهما ببعض , ترعاهم جهات من مؤسسة الملكة رانيا ومؤسسة العرش  , بما لا يتفق  مع العقد بين الطرفين ولم يكونوا ضمن معادلة الاتفاق بين أهل الكيان والعنوان , مما  شكل لهؤلاء الطفيليات حماية فوقية , ومنع أي شخص من الشعب من الحديث عنهم وعن الفساد والإفساد ومراكز القوى التي تضرب في عصب البلاد والعباد  , وان تحدث أي من أهل الكيان  عن التحالف السياسي والمالي والفساد بين هؤلاء والعنوان السياسي أي مؤسسة العرش والملكة رانيا , كان موئله السجن والإرهاب الرسمي والتضييق عليه بكل الوسائل وكافة سبل الحياة , والتهم والعقوبة جاهزة كلها , ومن هذه التهم الوهمية الظالمة : ضرب الوحدة الوطنية والإرهاب  ونشر الأخبار الكاذبة وإطالة اللسان على العنوان , والتفريق بين عناصر الأمة , كما أن قطعان المشتكين جاهزة لأداء هذه المهمات القذرة
خامسا : ويؤكد الموقعون على ضرورة تشكيل جبهة وطنية أردنية للإصلاح الشامل  , لتكون الإطار العام  الذي يرحب بجميع الأردنيين بغض النظر عن أفكارهم وأحزابهم وأماكنهم ودينهم ولونهم وعرقهم وأصلهم , لأنها جبهة  من اجل الأردن وشعب الأردن , ومصالحهما ,  وان يتفق أعضاؤها  على برنامج عمل وطني يسعى لإنقاذ البلاد دونما تدخل بالخصوصية لأي شخص أو حزب أو توجه  أو مجموعة , وإنما التمسك بقاسم مشترك أعلى سياسيا وفكريا  للجميع  لإنقاذ البلاد والعباد  , على أن تقدر الجبهة   الجهود الفردية والجماعية التي يبذلها كل أردني من اجل الأردن وأهله , فردا كان أم مجموعة أم تنظيما أم حراكا  , لإيمانها أننا جميعا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا , وليس لأحد من غنى عن الآخر
سادسا : إننا لنرفض   تكريس التغريب الثقافي واللغوي  وتعويم الهوية الوطنية وإغراقها بحركة التجنيس اللاشرعية المشبوهة , وتغريب الهوية الوطنية العربية الإسلامية  والعادات الأصيلة والتقاليد العريقة , هذا التغريب الذي يمضي  رسميا على قدم وساق مدعوما ومحميا من مؤسسة العنوان نفسه  , وأولها  تفضيل اللغات الأجنبية بالتخاطب والمباحثات والمؤتمرات والخطابات الرسمية أو التي يقوم بها رسميون  ومرجعيات باسم الأردن في الداخل والخارج , نقول تفضيلها على لغتنا العربية لغة القران الكريم  والعرب والدستور والقانون , فضلا عن الابتذال وتشجيع العهر أللأخلاقي والسياسي وانتشار مئات النوادي الليلية في بلدنا  العربي  المسلم واستيراد العاهرات , وحماية حفلات الشاذين وعبادة الشيطان ومواخير الدعارة وتعاطي وتهريب المخدرات ونشر الرذيلة , وكلها بحجة العصرنة  والحداثة .ومن التغريب  استخدام العامية  واللهجة غير الأردنية في البرامج الإذاعية المرئية والمسموعة, وفي التدريس بالجامعات والمدارس
سابعا : إن   السفر الدائم  للملكة رنيا  وحاشيتها وضيوفها والمسئؤلين في شتى مرافق الدولة وما ندفعه من مبالغ طائلة للنفقات والمياومات للمسافرين هؤلاء , بحجج وأغطية رسمية واهية دونما سؤال أو محاسبة , إنما يهدم ولا يخدم ولا مبرر له ولا نتيجة, إلا مزيدا من المديونية والنفقات البذخية  وعجز الموازنة وزيادة الضرائب وإثقال كاهل الشعب بما لا طاقة له به واحتقان الناس , لان  هذا الإنفاق هو من دمائنا  وجيوبنا  ولقمة عيش أبنائنا  , وانه قد أدي إلى ما نراه من الفقر والبطالة والاحتقان والتربص .وفي هذا الصدد فان  الاهتمام الرسمي  من الملكة رانيا   بشعوب وبلدان أخرى غير بلدنا وشعبنا إنما هو نمط من احتقارنا وإهمالنا واستغفالنا ونهب أموالنا التي نحن أحوج ما نكون إليها , وانه أيضا نمط من اللاأبالية والعبثية التي لا تليق بالأردن وطنا وشعبا وكيانا وعنوانا
      كما أن  ما نطالعه على الشبكة العنكبوتية مما يصدر عنها وما نراه من ممارسات  , ظاهرة للعيان بشكل مقزز ومشين ومعيب من الابتذال والتفسخ  وتجاوز الحساسية  والذوق الوطني الأردني في السلوك واللباس ممن يفترض أن تكون  قدوة للشعب, وما نراه اللهث الرخيص  على حسابنا  وراء التمجيد الشخصي  لها في الإعلام العالمي الخارجي وإنفاق المبالغ الطائلة من ميزانية الشعب الأردني , وعلى تغطية عقد , إنما هو سلوك غير حضاري ولا أخلاقي , وخارج عن الذوق الأردني العريق والخصوصية الأردنية والحياء الأردني وخارج عن ثقافتنا الإسلامية العربية البدوية
ثامنا : أن هذه الشخصيات الأردنية الوطنية المجتمعة هنا  لتؤمن أن الأردن يعاني أزمة حكم وأزمة حكومات معا , وأزمة فساد وأزمة إفساد  وأزمة في مؤسسة العرش بسبب ما تفعله الملكة رانيا وإثارتها لمشاعر الأردنيين ,وعدم قبولهم بها , وأزمة قمع واستبداد وتعذيب وعناد وعبثية وافتراءات ضد  الشعب  وعدم احترام لإرادة الكيان الوطني الأردني  وهويته , بل احتقار للشعب الأردني بكل مكوناته  وأطيافه , وأزمة طبقية بغيضة وأزمة صراع الطبقات , وأزمة تفريق بين مكونات المجتمع  , وأزمة حرمان الشعب من حقوقه, وأزمة تعدد المرجعيات المتصارعة في مؤسسة العرش  وكل منها لها أزلامها وبرامجها وأهدافها ومراكز القوى  التابعة لها التي تصطدم معا  وتصطدم معنا أيضا , كما يعاني الأردن أيضا  من غياب المرجعية  الوطنية  الأردنية  الموحدة  في الكيان , بسبب الاضطهاد الرسمي الذي مارسته الدولة  ومؤسسة العرش ضد الأردنيين وضد الاتفاق معها منذ عام 1921 إلى الآن , والذي هو استمرار للاضطهاد الإستعماري على مر العصور , بصورة أسوا سلوكا وهدفا . وان الملكة رانيا التي منحت لقب ملكة قد صارت تحكم وتتحكم وتتدخل في كل شيء , وصارت صاحبة مراكز قوى في جميع المجالات بالأردن وتزج انفها  في كل صغيرة وكبيرة ,وصارت تشكل خطرا على الكيان الوطني ومؤسسة العرش والعقد بين الأردنيين والهاشميين  , وصرنا نرى في ليلى الطرابلسي وسوزان مبارك مثلا رحيما أمام مثال الملكة رانيا  , وصرنا نشعر بالشفقة على الملك والعائلة الهاشمية مما نراه من تهميش دورهم لحساب توسيع وتكبير دورها وما قامت به من تفريق العائلة الهاشمية وإلغاء دورهم مع أهلهم وحماتهم  الأردنيين
تاسعا : إننا نرفض  وضع الأردن ضمن المحاور الصهيونية والاستعمارية وقوى العدوان الغاشم  المعادية لإرادة شعبه , والمحاور المعادية  للأمتين العربية والإسلامية والمصالح الوطنية الأردنية. كما نؤمن أن الأردن والأردنيين جزء عميق عريق وأساس من الأمتين العربية والإسلامية, وأنه صاحب هوية وطنية عربية إسلامية بكل ما لهذه الكلمة من معنى وارث حضاري . من هنا فإننا نرفض ما تقوم به الجهات الرسمية بالأردن من تدريب فرق الشرطة  العراقية التي ترتكب القتل والتعذيب ضد إخوتنا في العراق ,  وفرق القمع ضد إخوتنا في فلسطين , وتطالب بمحاسبة من أمر ومن نفذ ذلك
عاشرا : إن ما تعانيه  الحكومات والإدارات  والمرجعيات بالأردن من انعدام الشفافية والنزاهة في الحكم والحكومات يجعل  الدولة بالأردن دولة فاشلة وفاسدة وهشة واهنة كبيت العنكبوت  , وذلك في أعين الشعب والخارج , تقودها زمر خرقاء همهم أنفسهم وملذاتهم وأرصدتهم , وهمهم أيضا اتهام الشعب واستغفاله بكل مالا يليق .  وتسيء هذه الزمر إلى سمعتنا في الخارج والداخل أيما إساءة وتتحدث باسمنا وهي لا تمثلنا ولا تأخذ برأينا ولم تأخذ منا تخويلا بذلك , وقد نجحت في إيجاد الشرخ بين الأردنيين والهاشميين  , بل كثيرا ما تحول هذا الشرخ  إلى عداء كامن  بينهما. ولا بد من القول هنا أن زمن الثقة المطلقة بأية جهة رسمية قد ولى , فقد آلت هذه الثقة بدون محاسبة ومراقبة إلى ضياع الأردن وحشره في زاوية العنف والطوفان القادم , وأدت الثقة المطلقة بالملكة رانيا أن تتصرف بالأردن وكأنها مزرعة خاصة بها, وصارت الآمر الناهي , محاطة بطوابير من المتزلفين والمنافقين والنكرات وهم ينهبون البلاد ويفترون على رجالات الوطن
احد عشر : إننا نرفض رفضا باتا أن تقتصر مهماتنا على  الحراسة وحماية النكرات ومن صنعت منهم الملكة رانيا ومؤسسة العرش  ذوات, ونرفض ونستنكر ما تقوم به الزمر الفاسدة المفسدة الحاقدة من اتخاذ الأردن محطة للتزود بالوقود والنقود التي يبددونها في المناسبات الخاصة ودور الأزياء والدعاية الشخصية لهؤلاء  والبقاء في  الجو لأكثر وقت ممكن , بما يتفوقون به على موسوعة جينس للأرقام القياسية  , هذه السفرات  المدفوعة على حساب زفرات الشعب وأناته , وعلى حساب  الجياع والأرامل والأيتام , والتي تؤدي إلى الزيادة المستمرة في المديونية المتصاعدة  يوميا حتى  وصلت إلى أرقام فلكية في فترة فلكية من السرعة أيضا . ويمارسون هذا كله بدعم من مؤسسة الملكة رانيا  جهارا نهارا بما يشكل مخالفة بل اعتداءا على  العقد والاتفاق بين الأردنيين والهاشميين  , وهي ومراكز القوة التابعة لها  يتصرفون بالبلاد ومقدراتها وكان الأردن  عريشة بطيخ أو عزبة من السائمة  أو ملكا خاصا بهم ورثوه عن الآباء والأجداد  ,  بل وكأن بلادنا لا أهل لها   سواهم وإنما مزرعة يملكونها بكامل التصرف  والوصاية عليها وعلى الشعب  , وكأنهم ولاة أمرنا ووكلاؤنا الشرعيون والقانونيون ,  وكأننا لم نبلغ سن الرشد الجسدي والعقلي والسياسي والعلمي  والعاطفي  بعد , ولا يراعون ولا يحترمون عقلياتنا ومؤهلاتنا وخصوصياتنا ومشاعرنا الوطنية وحياءنا الموروث  , وبذلك فأننا  قد خلعنا  ثوب الحياء السياسي مع هؤلاء وأحرقناه مع ثوب المغفور له الشهيد محمد بوعزيزي لنواجه  الحقيقة وان تواجه مؤسسة العرش  الحقيقة معنا , فلم نعد نطيق الصبر على هذا الأذى والاحتقار والتهميش والنهب والفساد الذي ترعاه الملكة رانيا  بدون أدنى تقيد بالاتفاق بيننا أو مراعاة لمشاعرنا  . فمن لا يستحي منا وعلينا ومن الوطن وعليه فإننا لم نعد نستحي منه , بل إننا  لن نستحي منها , فكما قالت العرب من قبل : الشر بالشر والبادئ اظلم والخير بالخير والباديء أكرم 
اثنا عشر : إننا ننظر إلى ثورة الكرك المجيدة عام 1910 المسماة إلهية  أنها أم الثورات العربية الحديثة المتنورة النقية في القرن العشرين وأنها  مصدر الإلهام العربي للتحرر من الاحتلال والاستعمار والسعي للحرية والوحدة والعدالة  والديمقراطية وحقوق الإنسان وعدم إلغاء الآخر وتهميشه ,  والحياة الأفضل  , وأنها قامت بأيدي أردنية وطنية خالصة وكل من لقي حتفه فيها أو بسببها إنما هو شهيد الوطن وكل من شارك فيها  هو بطل وطني  أردني .كما أننا نقف بكل إجلال واحترام للثورة التونسية والثورة المصرية على الطغاة  والفاسدين والمستبدين وناهبي ثروات الشعوب , والذين خضعوا لنسائهم فأوردنهم دار الهلاك
ثلاث عشر : إننا  تستنكر كل ما قامت به الجهات الرسمية  المحسوبة على  الملكة رانيا  وأتباعهم  , من تشويه للعشائر والمدن والقرى الأردنية وتصنيفها أنها بؤر متفجرة  واستعداء الغرب برمته عليها لأهداف رخيصة تريدها مراكز الفساد والحقد والاستبداد في البلاد ومراكز القوى المدعومة من زوجة الملك , مما شوه صورتها وهي  النقية البريئة , وقد صارت وأهلها وصرنا جميعا ضحايا هذه السياسة الخرقاء الحاقدة التي يريد رعاتها وأصحابها الانتقام من الأردنيين
     ومن هذه المواقع التي وقع عليها الظلم الرسمي : الكرك والسلط ومعان وبني حميدة و الحويطات وسحاب والموقر   والمفرق وقرى اربد واللبن وشونة العدوان والسويسة والبادية الأردنية . وكأن هؤلاء الفاسدين ومن يرعاهم  يريدون ترحيلنا من بلادنا التي تحولت فيها عظام أجدادنا إلى فوسفات منهوب و يورانيوم مسروق , ولن نرحل بإذن الله . ونرى أيضا أن القمع الذي وقع على هذه المواقع والعشائر الأردنية هو نمط من اغتيال الشخصية والهوية الوطنية الخاصة بالكيان ,  واستمتاع رسمي سادي وبخاصة من المدعومين من زوجة الملك ,  بتعذيب الأردنيين وإهانتهم . وان هذه المناطق وأهلها هم أردنيون شرفاء كرماء أصحاب تضحيات من اجل الوطن وهم الحضن ألدفي الذي استقبل الهاشميين  وحماهم ومنحهم الشرعية , ولا يجوز معاقبتا لمجرد أننا  مخلصون للأردن ومطالبون بتنفيذ الاتفاق بين الأردنيين والهاشميين  , وان كل ما حدث للأردنيين من أذى  إنما كان عقابا لهم لان لهم رأيا سياسيا في المسائل الوطنية وهذا من حقهم لأنهم أصحاب الشرعية الحقيقية ويتحدثون في وطنهم
اربع عشر : ولكي لا يتكرر ما حدث في تونس . فإننا نطالب بتطبيق المادة الدستورية التي تعتبر الملك وحده  راس الدولة ونحن نريد ونصر على ذلك وندعمه  . من هنا فإننا واحترامنا للدستور ولهويتنا وكرامتنا ووجودنا وشرعيتنا تطالب بحزم وجدية وبسرعة بكف يد الملكة رانيا  عن التدخل في شئؤن الدولة  الأردنية وعن تبذيرها لأموال الشعب , ومنح الجوازات والبعثات والعطايا والهدايا والهبات من مالنا ودمائنا لأبناء الخارج وأصدقاء الخارج , وتوقيفها عن بناء مراكز القوى السياسية والمالية والاجتماعية في جسم الدولة الأردنية والاقتصاد بما يزرع وينمي عناصر الفناء والتناحر والتنافر وبذر جذور البغض الاجتماعي  والعنف والإرهاب , وينخر العظم ويأكل اللحم  , وان ممارساتها وقراراتها إنما تشكل خطرا على  الأردنيين والهاشميين والعلاقة بينهما ,  ونطالب أيضا  بكف يدها عن الإسراف في تبذير الأموال العامة  على مالا يفيد الشعب إطلاقا وإنما لخدمتها وخدمة أصدقائها في الداخل والخارج ليس إلا ,  ومنعها من السفر والنشاط السياسي على حساب الشعب الأردني , لان الشعب والموازنة والمساعدات الخارجية لا تكفي لنفقاتها  وحدها , وقد أثقلت كاهلنا باالمديونية والتبذير والإسراف على حساب تجويع الأرامل والأيتام  من أبناء البوادي والقرى والمخيمات , وعلى حساب لقمة عيش ورواتب الجنود وأجهزة الأمن والمتقاعدين والموظفين والغلابى والعمال  , مما رفع نسبة المديونية بمليارات عالية جدا , ورفع معدل  البطالة والعاطلين عن العمل لان الأموال التي تنفقها زوجة الملك كفيلة بإنهاء البطالة نهائيا من البلاد وكفيلة برفع رواتب العاملين والمتقاعدين. ونذكر هنا مرة أخرى  أن  الاسم الرسمي لهذا البلد هو : المملكة الأردنية الهاشمية , وليس المملكة الأردنية الياسينية , ولا المملكة الياسينية الهاشمية , ولا مملكة رانيا الياسين . كما أنها تخالف الدستور بشراكتها للحكم في كل شيء  حتى صارت نصف العنوان ولم يبقى للملك والعائلة الهاشمية معا  إلا نصف العنوان . وهذا مخالف للدستور تماما
        هذا فضلا عن أن  تدخلها يثير حفيظة الأردنيين واشمئزازهم. كما نطالب  مصادرة أموالها التي كسبتها بعد منحها لقب ملكة , وأموال   أسرتها جميعا من الأخ والأب والعم والخال وأبنائهم وأزواجهم  التي يتحدث الناس أن أسرتها ومراكز القوى التابعة لها  حققت الثراء الفاحش في مدة وجيزة , على حساب فقر الشعب واستغلالا  لمؤسسة العرش  واللقب الملكي  الذي تتلفع به , وللناس في ذلك أقاويل كثيرة من نفقات البذخ من مال الشعب الفقير , ومن السفر والبرامج التلفزيونية والمؤتمرات العقيمة وحضور مباريات كرة القدم في عين المكان في الخارج بدلا من التلفاز , والإنفاق على الأزياء وما إلى ذلك  والتنعم ببؤس الفقراء , والتدخل في المشاريع للتكسب على حساب الجياع والأرامل والمساكين والعاطلين عن العمل , والمشاركة في كل مشروع مهما كان صغيرا أم كبيرا  من المطاعم والمصانع إلى المشاريع الكبرى ونرفض أيضا سياسة الهاء الشعب بالرياضة العنصرية والإقليمية البغيضة والفن  الهابط  , ومهرجانات الفجر والفسوق التي ترعاها زوجة الملك , والعهر السياسي والأخلاقي وممارسة الإقصاء والتهميش 
خمس عشر : إننا نصر على المطالبة بما يلي : العفو العام وإلغاء قانون الانتخاب الحالي  وإلغاء قانون والصوت الواحد , وإطلاق الحريات العامة والإعلامية  وحرية التعبير  , وتشكيل حكومة إنقاذ وطني  من رجالات يشهد الناس لهم بالنزاهة والشجاعة , وحل مجالس النواب والأعيان والوزراء , وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تحت إشراف قضائي , والسماح لكل الاتجاهات بالترشح , وإلغاء جميع الكوتات والمعوقات  ,  واعتبار الأردنيين متساوون أمام القانون والدستور .وإنهاء مراكز القوى التي تتبع زوجة الملك . كما ترفض الجبهة أيضا سياسة اغتيال الشخصيات الأردنية الوطنية والنزيهة , وتؤكد أن العشائر الأردنية هي نقطة التوازن وتكريس الأمن في البلاد
ست عشر: إن جبهة الإصلاح الأردنية ترفض تغييب دور القوات المسلحة الأردنية الباسلة  التي هي منا ونحن منها , وترفض ما يجري من تحجيمها , لحساب   تقوية وتضخيم قوى الدرك والشرطة على حساب تقليص الجيش العربي الأردني  , فالقوات المسلحة الأردنية هي درع الوطن , وان كثرة قوات الدرك أضعاف أعداد الجيش في تونس , لم تشكل حماية  لزين العابدين  وليلى الطرابلسي . بل إن ليلى الطرابلسي وسوزان مبارك كانتا سببا رئيسا من الكوارث التي حلت ببلادهم والدمار الذي حل بأنظمة أزواجهن . وان ليلى وسوزان ليستا وحديهما في العالم العربي ولن يكون مصيريهما الوحيد والأخير في العالم العربي . وان الشعب العربي ليس موجودا في مصر وتونس وحدهما بل يتعلم من هذين الشعبين العظيمين كيف يطيحون بالطواغيت . فقد نهبت هاتان السيدتان مقدرات شعبيهما ولكنهما مطرودتان وستتم محاكمتهما عاجلا أم آجلا  
سبع عشر : إننا نعلن خلو الأردن من الإرهاب والإرهابيين وهي المعزوفة الوهمية الكاذبة التي يتم الضحك بها على الغرب  , وان ما تم منجن وتعذيب وإدانة الكثيرين من الأشخاص والادعاء بحجة  الإرهاب والإرهابيين بالأردن  , إنما هو أكذوبة رسمية وأمنية  كبيرة وضحك على الأمريكان والإنجليز والإسرائيليين والأوروبيين واليابان وخداع لهم , وذلك  لشرعنة الاضطهاد والقمع والاستبداد والفساد والعناد والاضطهاد , ونهب المساعدات الخارجية واخذ المزيد بحجة وجود الإرهاب الوهمي . فالشعب الأردني شعب حضاري وراقي  وصاحب أخلاق عالية , ويكره العنف والتطرف والإرهاب  وليس شعبا دمويا إلا في حالة الدفاع عن النفس , ولا يسمح لأحد بتعكير صفو حياته , وإنما هذه الحكايات الرسمية والأمنية السابقة  عن وجود الإرهاب  إنما هي من بنات أفكار الجهات الرسمية  والأمنية الهالكة ليدعوا أنهم حماة  المصالح الغربية من الإرهاب , والحقيقة انه لا يوجد إرهاب , وإنما تعبير عن الرأي وهو المرفوض بالأردن , وتتم المعاقبة عليه بجريمة الإرهاب  , ولا  توجد حماية  رسمية للمصالح الغربية , وإنما ابتزاز للغرب والشرق  من اجل البذخ في النفقات لحفنة من الطفيليات الذين يدعون تحضرهم وهم وحوش يأكلون لحوم البشر ولكن بطريقة أخرى
ثمانية عشر : نطالب  الملك باستخدام صلاحياته الدستورية والقانونية , بالإيعاز إلى الجهات الرسمية بالحجز على أموال وممتلكات التالية أسماؤهم, ومنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم في الداخل والخارج , إلى أن  يقوموا بإشهار الذمة , حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود  عن مصادر هذا المال وإشهار الذمة تحت التحري  والتدقيق وهم : رانيا الياسين قرينة الملك عبد الله الثاني  وشقيقها  مجدي الياسين وخالها  جهاد الراسخ  وسائر أفراد أسرتها ممن صارت عليهم علامات الثراء واضحة) , باسم عوض الله , عبد الهادي ألمجالي وعبدالرؤف الروابدة ومعروف البخيت ونادر الذهبي ومحمد الذهبي وسميح ألبطيخي وسميح بينو , وصبيح المصري ومضر بدران وابنه عماد وابنته ريم , والأمير غازي بن محمد والشريف فواز زبن عبد الله  ,  وعدنان بدران وسعد هايل السرور ومشرفي مشروع موارد , وأكرم حمدان , وعيد زعل كنيعان الفايز  , ومؤيد السمان , وغالب الموازرة وخالد جميل الصرايرة ,والأميرة بسمة وزوجها   وليد الكردي , وناصر جودة , وزيد الأول الرفاعي وابنه سمير الثاني الرفاعي ( رئيس الوزراء الحالي ), د. خالد طوقان , اللواء المتقاعد توفيق حلالمة , مازن القاضي  مدير الأمن السابق , د. نبيل الشريف , سيف الشريف , م عمر المعاني أمين العاصمة , وليد المعاني وزير التعليم العالي , د.عمر الريماوي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية سابقا , ريما خلف , محمد صقر/ الغزاوي رئيس العقبة  , حسني أبو غيدا , سوزان عفانة , د. سيما بحوث الرفاعي  , سهير ألعلي / عين ووزيرة التخطيط سابقا  وكثير
تسعة عشر :إننا نطالب الملك بإعادة أراضي الخزينة والمراعي والميري إلى ما كانت عليه قبل تطويبها باسمه وإعادة كل ما صار باسم زوجته وأسرته إلى خزينة الشعب الأردني  , لان هذه ملك للشعب الأردني  ورثها عبر آلاف السنين جيلا عن جيل , ولا يجوز لأي شخص امتلاكها, كما نرفض ما تم من بيع الأراضي لغير الأردنيين وللشركات والجهات والوكالات المجهولة والمشبوهة ونطالب بإعلان كشوفات واضحة وعلنية  للشعب بكل ما جرى من مناقلات الأراضي في هذا المضمار , وإلغاء هذه البيوع , ومصادرة مشاريع العبدلي وسرايا العقبة
عشرون :  نطالب أيضا بإلغاء التجنيس المخالف للقانون سابقا ولاحقا ووقف تجنس البدو من الدول العربية المجاورة وأقارب وزير الداخلية الحالي ( اللاجئ السياسي سعد هايل السرور  ) , وفتح تحقيق جنائي حول الصفقات التي تم بموجبها بيع هذه الجوازات منذ عام 1999 إلى الآن وكم قبضت الملكة رانيا ومحمد الذهبي وعيد الفايز من  أموال لقاء هذه الجوازات التي وصل   .كما تطالب بوقف التعذيب في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف الذي لازال يجري على قدم وساق وفتح هذه المراكز لمنظمات حقوق الإنسان في أي وقت.وترفض حركة التجنيس لأبناء البوادي  غير الأردنيين   ضمن خطة العبث بالتركيبة السكانية  .
واحد وعشرون :  إننا نؤكد  أن أكثر الموارد الطبيعية من المعادن والمناجم  والحجارة بأنواعها  وأحواض المياه الجوفية  والميناء  البحري  والآثار التاريخية  والطبيعية موجودة في جنوب الأردن وان أكثر الناس حرمانا من هذه النعمة الإلهية هم أهل الجنوب ثم بقيه الأردنيين , وأنهم محرومون من   ريعها  وخيراتها التي تذهب لحفنة من الفاسدين وأصحاب القرار , وانه آن الأوان أن  يعود نفعها لأهل الجنوب أولا  ثم للأردنيين ثانيا . كما ان جبهة الإصلاح الأردنية  تؤكد تأييدها ودعمها الكامل الشامل لبيان الحركة الوطنية الأردنية (1/8/2010 ) ولبيان  المتقاعدين العسكريين (1ايار 2010 ) بكل ما ورد فيه وتعتبرهما  وثيقة من وثائق الجبهة الوطنية للإصلاح  لهذه
اثنان وعشرون : إننا نرفض  تعيين اللاجئين السياسيين بالمناصب العليا بالدولة , وانطلاقا من ذلك فإنها ترفض تعيين وزير الداخلية الحالي في هذه الوزارة وغيرها لأنه لأجيء سياسي  حديث للأردن , ولا تخلو البلاد من المخلصين لهذه المناصب , كما إن الجبهة ترفض نظام التوريث ومنح العائلات مواقع سيادي بشكل وراثي مثلما هو حال آل الرفاعي وبدران وغيرهم كثير
ثلاث وعشرون : إننا  نؤكد تأييدنا لما ورد في الورقة الاقتصادية الصادرة عن المتقاعدين العسكريين وتطالب بفتح هذه الملفات والتحقيق بأمور اللصوصية والسطو على المال العام . وان الخوف الذي كان يعشش في قلوب الناس انتقل إلى قلوب المسئولين
اربع وعشرون : إننا نرفض  ما تم من الخصخصة وبيع الممتلكات العامة حيث يشير الناس أن مؤسسة العرش هم من اخذ الأموال ,  ونطالب بإعادتها إلى ما كانت عليه , ومحاسبة كل من نهب  ولا يجوز أن تكون هناك حصان لأي لص بغض النظر عن مركزه ومرتبته . وتطالب الجبهة بالتحقيق بالمديونية التي ارتفعت من 6 مليار عام 1999 إلى 15 مليار ونصف المليار  , فأين ذهبت أموالنا ومن نهبها ؟ نريد تحقيقا دقيقا بذلك
 إذا الشعب يوما أراد الحياة == فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي == ولا بد للقيد أن ينكسر
 فنحن نبحث عن الكرامة والحرية والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة وحرية التعبير , وألا يكون هناك سقف للانتقاد , وألا يكون احد بمناي عن الحساب , وان تعاد الأموال والأراضي , وإلغاء الخصخصة ولبيع الوطن
وفي حالة عدم تلبية المطالب فإننا سندعو  أبناء الشعب في سائر أنحاء ألبلاد  إلى  الإضراب العام والاعتصام والعصيان المدني  كمرحلة أخيرة

1 comment: